السبت، 17 نوفمبر 2012

وحيــدة ...







يعود فصل الشتاء ليشعرني بوحدتي مجدداً ،  و ليعصف بي كورقة خريف ذابلة ، يأرجحني بين الماضي و الحنين إليه ..
أعتدت شتاء لندن القاسي .. !!  سمائها التي تظلم مبكراً .. وأمطارها الثقيله .. مظلات لا تقاوم الريح  .. شوارعها و مقاهيها المزدحمة  .. أشخاص يكسوهم طابع العبوس .. و أشخاص يتهامسون حباً و بالعناق  و شهيـات الـقُبـل يدفئـون ..
  



و أنا أذوب شوقً  ..  بلا أمـل
فأجندتي خالية من مواعيد اللقاء .. انتهت كل المواعيد
إلا ميعادي مع الحنين ..
أجلس وحيده  .. ألتحف بالذكرى أمسك بأصابعي  كوب حليب البندق الدافئ .. 
وأحتسي معه فراغك ..!
على أنغام  و موسيقى فيروز  
" في ماضي منيح ،، بس مضى ، صفا بالريح بالفضا ،، و بيضل تذكار على المشهد صار ،، في خبز في ملح في رضى , يوميه ليل و بعده نهار , عمري قدامي عم يقضا "
.. و تظل لعيناك مشهداً و حكايات معي  لا تروى  .. و لا تنتهي



نوفمبر 2012
London 

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

غريـب حـبــي ..







غريبــــاً حقـــاً ..
أتكون أحب الناس إلى قلبـي و يوجـد الكثيـر عني لا تعرفـه ..
وغريبـاً أني لم أبـوح لك بكل شـيء ..
وأنا في أمس الحاجة إلى من يسمع بوحـي ..
لماذا يسرقني الوقت ويكبـر الألم بهذه السرعـة ..
لماذا أشعر أني وحيـدة وأنت معـي ..
لماذا تحرمنـي منـك ..
هل نسيت من أنا ..
أم لم تعد تُحِبني كالسابق ..
هل مللتَ ذلك الـحب ..
أم تود إظهار الـقوة والقسوة .. 
لماذا كل هذا الحذر ..
لماذا لا تريد الخوض داخل حياتـي ..
لماذا تفضل الوقوف على حدودها فقط ..
مثلك مثل الغريب .. وتتجاهل أنك الحبيب ..
هل تبني سوراً عالي ولا تود إخبـاري به ..!
أرجوك لا تفاجئني فلا أطيق تلكَ الأسـوار ..

حبيبـــــــي ..
أدرك جيداً أن لديك ما يكفيك من الهموم ..
جعلتك أكثر قسوة حتى على نفسك ..
لكن أنا لازلت أحلم بمزج همي وهمك ليصبح هماً واحداً .. حلمي و حُلمك ليصبح حُلم واحداً .. 
و لازلت أحلم بحوار بصريٍ طويـل يستمر بيني وبين من عَشِقتَه مدى العمـر ..
وقــــد لا يكفينـــــي العمـــــــر ..

لا أنكر أبداً في أياماً مضت إني تحدثتُ كثيـراً ..
لكن لم أشعر بالراحـة الحقيقية بعـد ..
فا أنا أحمل حملاً كبيـراً  أنهك كاهلـي ..
وأشعر بإضطراب يهدد توازنــي في  هذه الحياة ..
فلم أعد تلك القويـة !
فقد ترك الأحباط أثراً ملموساً على أيامــي ..
و رغـم  كـل ذلك ...

أشكــرك من أعمـاق قلبـي ..
فلقد جعلتنــي اليوم أضطــر وألجا للكتابــة  ولكن ليست بالقلـــم  ..
بل بحروف هاتفــي الذي لا يسقــط من يــدي ..
فكل نبضة في قلبي تنتظر وتشتاق وتحسب الثوانــي لسمـــاع صوتــك ..

فــــأنت مــــا زلـــت فــي  حياتــــــي .



الاثنين، 15 أكتوبر 2012

بعـد طـول الغـياب !






تنتظر و عيناها تراقب الساعة  ..
ليس بالمعتاد .. لم يطل إنتظارها هذه المره  ..


يرن الموبايل ..

هي : آلو 
هو : آلو .. أهلاً ، كيــف حالك ؟
هي : بخـير ،، كيـف حالك أنت ؟
هو : الحمدلله ..



بدأ يرتجف الحرف في حديثها  ..
و تتزايد نبضات قلبها
سيطر عليها الشعور بالارتباك
و أصبحت تصدر ضحكات بلا مبرر  ..
يشاركها الضحك .... و تهدأ  ..
تغلق عيناها حين يخاطبها ..
يسألها ... ؟ / لا تجيب !!
هي لا تنصت لحديثه  ...
هي تعيش على صوته في هذه اللحظات  ..
تتبدد و تضيع منها الكلمات  ..
لا تجد إطار للحديث بعد طـول الغـياب  ..
هناك كمُ هائـل من الحنين  ..
هي فقط تفتقده كل يوم  ..

مر الوقت سريعاً ..
تتذكر عذرها الذي خلقته  ..


هي : كنت أريد رقم والدتك ،  أحببت التحدث معها و الإطمئنان عليها . فلقد فقدت رقمها ..
                                  
هو : هذا ما أردتي  فقط !!               ،،  تبغى الصدق ♫   
هي : نعم ... فقط  !

يمليها الرقم .. صفر ، خمسه ، أربعه ، اثنان ....


تشكره  كشخص غريب ..

 تنهي المحادثة سريعاً !


و تعــود بأدراجهـا إلى كـتابـها  ..
وتـرسم قـلـب يحمـل اسـمــــه ..



الاثنين، 8 أكتوبر 2012

و تبقـى لحظـات ..






في مثل هذا اليـوم قبل بضع سنوات توقعت أنها النهـاية الحقيقية ..

النهاية لحياتــي معـه ..
النهايه لأصـدق حـب ..
النهايه التى يرفضها كل ما بداخلـــي ..
 لا أجد تفسيراً لما يحدث بيننا ..
لكن أشعر أن كل هذه السنوات ماهي الإ سويعــات قصيره ..
لكنها في منتـهى الروعـــة ~
خلقت  داخلــي ..
روحـاً تريد أن تعشق ..
روحـاً تريد أن تحلم ..
روحـاً تريد أن تبوح بالحب الطاهر..
روحـاً تريد التحليق عالياً فقط لتصله ..
روحـاً تريد العطاء .. ليس لمن أرتبط به اسمــاً وجســداً فقـط ..
  بل لمن ترتقـي له روحـي كل ليلة ، كل ليلة أشعر أني أنظر إليه أتامله ..
وأشعر أني أضع يدي على جبينه وأمسح بيدي على رأسه 
وأخبره كم أنا سعيدة بقربي منه ..
أشـعر في كل وقت أنه أقرب إلي من روحـي ..
فتحيط بي كلما زاد شوقي له نسمات تحمل رائحته ،،
تحمل رائحة أنفاسه التي تشعرني بدفئٍ لن أنسـاه ما حييـت ..
.. فهــو من سقـى هذه الــــروح ..
   تتغير الظروف أو تبقى لم أعد أهتم كثيراً لم أعد أبالي بشيء .. !!
رغم وجود العواصف في حياتي ..
ورغم تعبي وعذابي من قسوه الوحوش البشرية التي أشعر
أنها تنهش من روحي لمجرد أنني أحببت ..
وبالرغم ايضاً من قلقي وخوفي الكبير من المستقبل الذي لا أستطيع
أن أرى فيه سوى فراغ كبير ..
 سيتركه عاجلاً أم آجلاً في هذه الروح المسكينة
 التي قد يحين موتــها قبل أن تستريــح ..
!! 
فأنا لازلـت إلى اليوم يا ~ حبـي الكـبير~  
أضحــي بكل شـيء من أجل اللحــظه معــك ..
!
وما الطمــــوح اليـوم الإ بلحظـــــــــــــات ..




السبت، 29 سبتمبر 2012

غـارقةٌ في حـبك









بينما أكون غارقة في عالمه الجميل .. 

بينما أعيش تفاصيل التفاصيل ..

بينما أتلذذ وأستمتع بكل حديث تحدثه معي ،، 
التي لم ولن أنسى منها شيء .. 

بينما أتخيل ماذا يفعل الآن هل هو سعيد أم لا..؟!

بينما أكون في قمة الأشتياق لسماع صوته ..

لابد والشعور بتلك الغصه التى تكاد تقطع أنفاسي وتسلب روحي مني ..

لابد بذرف تلك الدموع الحارقة التى تكاد تشوه ملامحي ..



 لابد والشعور بذلك الآلم الذي أخاف أن يتحول الى جرحاً عميق يصعب علاجه ..

هل يدرك معنى ذلك ..؟!

هل يشعر بذلك .. ؟!!



أشك كثيراً للأسف في عدم معرفته بحجم مكانته في قلبي .. 


حـبيبـي ...

قد تَقسَى عليّ كثيـــــراً
لمجرد أنك لــم تشعـــر بـــذلك الحــــــب .. 



الثلاثاء، 31 يوليو 2012

أسـيــــرة لحـبـــــه








نبض القلــب أم نبض الحيــاة ..

حبيب الــروح أو حياة الــروح ..

نور العين أو ضيء العيــون ..

حبـي الكبير أم عشقـي الأكبر ..

أعــز البـشر أم اوفـى الخـــلق ..

حبيب العمــر أم من له العمــر ..

آه أحتـرت في تسميته كــثيراً ..

هل ستوافي بعض الكلمات حجـم حبـي له .... هـذا مــالا أظنـــه ..!!

كيف لي أن أفكر أو أقرر وأنا في واقع الأمـــر ...

أسيــــــــــــــرة لحـــــــــــــبه

نعـــم أسـيرة .. 

وأعانـي الكثيـر .. ولا أعلـم متى أتحــرر ..

ومن سيحررني .. 

هل هو من سيبـادر بتحـريري مـنه ..

أوقد تكون قوة خارجيـة تحـررني ..

 أو بالأحرى تحرمنــي منه ..

هل حينها أخبـرهم بما يدور في بالــي ..

هل أخبــرهم أني أنا من أريـد الأســـر داخـل عالمــــه ..

أنا من أكره البعـــد عن حياته ..

أنا من أريد الألتصــاق به ..

هل أخبرهم بكـنــز الحنان الذي وجدتـه .. ولم أجده عند احد  غيــــره ..!!

هل سيتركوني حينها وشأنــي ..

أم سيأخذو كنـــزي ويرحلوا به الى المجهول .....

هذا ما أخشاه ..!

لكن حينها أنا من سأقف لهم ولن أسمح لهم بأخذ أغلى ما لدي ..

لكنهم لم و لن يرحموا فؤادي .. للأسف الشديد !!


فحالما شعروا بتعلق روحي بروحه ...

~ إذ بِهم غرسوا ذلك السهم في قلبي وقالوا لي أنه هو من يريد

الفــــِــــــــرار ~

السبت، 28 يوليو 2012

أنـا و أنـت ..








أنــا و أنــت ..


كـلانا يشعر بمزيج من الـمشاعر المختلفه التى قد لا يدركها كلانا عن الآخر ..
لكن أود الـيوم يا ~ حبي الكــبير~  أن تشاركني ما بداخلي ..
 وتعذرني في نفس الوقت فمشاعري متضاربة ..
أرهقتني و أتعبت قلبي ..

فأشعر بالـحب الصادق الوفير ..
و ببصيص أمل ضعيف ..
و بالطيبة الحقيقية لقلبك .. 
و بالحرص االشديد على نفسي منك ..
و بالشوق القوي للقاء ..
و بالخجل المحمود الممل ..
و بالخوف الكبير من فقدان الحلم الجميل ..
و بالقلق المتعب من المصير ..
و أمنيه صامته صادقه في عناق طويل يجمعنا ..
و إحترام جليل عظيم أكنه لوالدي و أهلي ..
و ورغبة جامحة في البقاء ..
و هم سباقي مع الوقت الذي يكاد يغلبني ..
و رغبتي بالأطمئنان عليك ..
و حزن شديد من الفراق كفكره ..
و أعراف قاسيه كرهتها قيدت مشاعرنا بما يكفي ...

فلماذا إذا نعيش الخيال ..
و الأمر محسوم .. والقدر محتوم ..
 والذكرى الرائعه تبقى و تدوم ..

لكن أمن أجل الذكرى عشقتك ؟؟!


آه ليتني أستطيع أن أغمض عيناي عن كل من حولي ..
ليتني أعيش اللحظه معك ..

لكن هل يجتمع العشق والخوف ..؟
هل دموع ( الشوق ) هي دموع ( الفراق ) .. !
أشعر أنها اختلطت كثيرا ..

هل من المحال أن تلتقي أرواحنا يوماً ما في عالم أقل قسوه ..

 ~ ليتني أستريح ~

الجمعة، 27 يوليو 2012

ليـــالي الشــــوق






الليلة ُ هي إمتــداد  لــتلك الليــالي ...
ليـالي الأمل .. ليالي الـحب .. ليـالي الــذكريات ..
التـي لـن يقدر الزمـان على مَـحيِها ..
ليالي الشوق و دموعه ..
ليلة لم يفـارقني خياله الذي عشقته ..

 إلى مالا نهــاية ...

      ~ هو حبـــي الكبيــــــر ~


آه لا أدري أهذا تعذيب ونـار .. 

أم إخلاص و وفاء ..!!
ليته يشعر بي ..
 ليته يتأثر بي ..
هل يعلم أنه ملاك في عيني ..؟!
هل يدرك مدى خوفي عليه .. ؟! وإني أموت غيرة عليه ..
هو الراحة و الأمان ..
لا أحتمل أن يتغير شعوري ناحيته ..
لا أطيق تبديل مكانه ..
لا  أحتمل تلوث المشاعر ..
لا أحتمل القهر ..
لا أستطيع أن أراه سوى أصيل محافظ ..
فقط أريده قلب أبيض ينبض بالحب الصادق .... لي وحدي ..
أريده كصفاء السماء .. و كالماء العذب الصافي ..
فقط أريده كما هو ..
أريد أن أحبه مدى العمر ...

لن أسمح له بتغيير ذلك فهو الحب السامي ..
ليعلم إذا أن من حقي الحرص عليه .. ومن واجبه الإحساس بي ..

               ~ حبي الكبيــــر ~


صدقني لن أرضى بغير ذلك ..
أريدك ملاك على هيئة  بشر كما تراك عيناي ..
فكر ألف مره قبل أن توجه سهامك إلى قلب قد يكون محب .