الاثنين، 15 أكتوبر 2012

بعـد طـول الغـياب !






تنتظر و عيناها تراقب الساعة  ..
ليس بالمعتاد .. لم يطل إنتظارها هذه المره  ..


يرن الموبايل ..

هي : آلو 
هو : آلو .. أهلاً ، كيــف حالك ؟
هي : بخـير ،، كيـف حالك أنت ؟
هو : الحمدلله ..



بدأ يرتجف الحرف في حديثها  ..
و تتزايد نبضات قلبها
سيطر عليها الشعور بالارتباك
و أصبحت تصدر ضحكات بلا مبرر  ..
يشاركها الضحك .... و تهدأ  ..
تغلق عيناها حين يخاطبها ..
يسألها ... ؟ / لا تجيب !!
هي لا تنصت لحديثه  ...
هي تعيش على صوته في هذه اللحظات  ..
تتبدد و تضيع منها الكلمات  ..
لا تجد إطار للحديث بعد طـول الغـياب  ..
هناك كمُ هائـل من الحنين  ..
هي فقط تفتقده كل يوم  ..

مر الوقت سريعاً ..
تتذكر عذرها الذي خلقته  ..


هي : كنت أريد رقم والدتك ،  أحببت التحدث معها و الإطمئنان عليها . فلقد فقدت رقمها ..
                                  
هو : هذا ما أردتي  فقط !!               ،،  تبغى الصدق ♫   
هي : نعم ... فقط  !

يمليها الرقم .. صفر ، خمسه ، أربعه ، اثنان ....


تشكره  كشخص غريب ..

 تنهي المحادثة سريعاً !


و تعــود بأدراجهـا إلى كـتابـها  ..
وتـرسم قـلـب يحمـل اسـمــــه ..



الاثنين، 8 أكتوبر 2012

و تبقـى لحظـات ..






في مثل هذا اليـوم قبل بضع سنوات توقعت أنها النهـاية الحقيقية ..

النهاية لحياتــي معـه ..
النهايه لأصـدق حـب ..
النهايه التى يرفضها كل ما بداخلـــي ..
 لا أجد تفسيراً لما يحدث بيننا ..
لكن أشعر أن كل هذه السنوات ماهي الإ سويعــات قصيره ..
لكنها في منتـهى الروعـــة ~
خلقت  داخلــي ..
روحـاً تريد أن تعشق ..
روحـاً تريد أن تحلم ..
روحـاً تريد أن تبوح بالحب الطاهر..
روحـاً تريد التحليق عالياً فقط لتصله ..
روحـاً تريد العطاء .. ليس لمن أرتبط به اسمــاً وجســداً فقـط ..
  بل لمن ترتقـي له روحـي كل ليلة ، كل ليلة أشعر أني أنظر إليه أتامله ..
وأشعر أني أضع يدي على جبينه وأمسح بيدي على رأسه 
وأخبره كم أنا سعيدة بقربي منه ..
أشـعر في كل وقت أنه أقرب إلي من روحـي ..
فتحيط بي كلما زاد شوقي له نسمات تحمل رائحته ،،
تحمل رائحة أنفاسه التي تشعرني بدفئٍ لن أنسـاه ما حييـت ..
.. فهــو من سقـى هذه الــــروح ..
   تتغير الظروف أو تبقى لم أعد أهتم كثيراً لم أعد أبالي بشيء .. !!
رغم وجود العواصف في حياتي ..
ورغم تعبي وعذابي من قسوه الوحوش البشرية التي أشعر
أنها تنهش من روحي لمجرد أنني أحببت ..
وبالرغم ايضاً من قلقي وخوفي الكبير من المستقبل الذي لا أستطيع
أن أرى فيه سوى فراغ كبير ..
 سيتركه عاجلاً أم آجلاً في هذه الروح المسكينة
 التي قد يحين موتــها قبل أن تستريــح ..
!! 
فأنا لازلـت إلى اليوم يا ~ حبـي الكـبير~  
أضحــي بكل شـيء من أجل اللحــظه معــك ..
!
وما الطمــــوح اليـوم الإ بلحظـــــــــــــات ..