الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

غريـب حـبــي ..







غريبــــاً حقـــاً ..
أتكون أحب الناس إلى قلبـي و يوجـد الكثيـر عني لا تعرفـه ..
وغريبـاً أني لم أبـوح لك بكل شـيء ..
وأنا في أمس الحاجة إلى من يسمع بوحـي ..
لماذا يسرقني الوقت ويكبـر الألم بهذه السرعـة ..
لماذا أشعر أني وحيـدة وأنت معـي ..
لماذا تحرمنـي منـك ..
هل نسيت من أنا ..
أم لم تعد تُحِبني كالسابق ..
هل مللتَ ذلك الـحب ..
أم تود إظهار الـقوة والقسوة .. 
لماذا كل هذا الحذر ..
لماذا لا تريد الخوض داخل حياتـي ..
لماذا تفضل الوقوف على حدودها فقط ..
مثلك مثل الغريب .. وتتجاهل أنك الحبيب ..
هل تبني سوراً عالي ولا تود إخبـاري به ..!
أرجوك لا تفاجئني فلا أطيق تلكَ الأسـوار ..

حبيبـــــــي ..
أدرك جيداً أن لديك ما يكفيك من الهموم ..
جعلتك أكثر قسوة حتى على نفسك ..
لكن أنا لازلت أحلم بمزج همي وهمك ليصبح هماً واحداً .. حلمي و حُلمك ليصبح حُلم واحداً .. 
و لازلت أحلم بحوار بصريٍ طويـل يستمر بيني وبين من عَشِقتَه مدى العمـر ..
وقــــد لا يكفينـــــي العمـــــــر ..

لا أنكر أبداً في أياماً مضت إني تحدثتُ كثيـراً ..
لكن لم أشعر بالراحـة الحقيقية بعـد ..
فا أنا أحمل حملاً كبيـراً  أنهك كاهلـي ..
وأشعر بإضطراب يهدد توازنــي في  هذه الحياة ..
فلم أعد تلك القويـة !
فقد ترك الأحباط أثراً ملموساً على أيامــي ..
و رغـم  كـل ذلك ...

أشكــرك من أعمـاق قلبـي ..
فلقد جعلتنــي اليوم أضطــر وألجا للكتابــة  ولكن ليست بالقلـــم  ..
بل بحروف هاتفــي الذي لا يسقــط من يــدي ..
فكل نبضة في قلبي تنتظر وتشتاق وتحسب الثوانــي لسمـــاع صوتــك ..

فــــأنت مــــا زلـــت فــي  حياتــــــي .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق